الساحر الشهير ديفيد بلين يتحدى الأطباء و يجري مغامرة قد تعرضه للعمى

دأب الساحر الأمريكي ديفيد بلين على إدهاش عشاق مغامراته الخارجة عن المألوف، والتي عادة ما تتسبب بجدل بين الخبراء جراء المخاطر التي تحملها معها ومهددة حياته في أكثر الأحيان.

وفي أحدث المغامرات المنتظرة التي بدأت تثير جدلاً طبياً حتى قبل تحقيقها، أعلن الساحر أن مغامرته المقبلة هي تعليق نفسه بالمقلوب في سماء حديقة "سنترال بارك" في نيويورك لستين ساعة الأسبوع المقبل، وسط تحذير خبير أن المغامرة قد تنتهي بإصابته بالعمى.

ويحذر كبير جراحي الأوعية الدموية الطبيب ماسيمو نابوليتانو من المركز الطبي في جامعة "هاكنساك"بولاية نيوجرسي الأمريكية، أن هذه المغامرة ستعرض بلين للعمى مقدما النصح له بعدم خوضها.

وقال الطبيب " إن تعليق بلين نفسه بالمقلوب لفترة طويلة سيزيد من ضغط الدم في رأسه وخاصة في العينين، وهذا قد يؤدي للعمى".

إلا أن نابوليتانو لم يشر لأي مدى يمكن أن تستمر حالة العمى، لافتاً إلى وجود مخاطر أخرى منها حدوث تورم وتشنجات في أعضاء الجسم الداخلية.

لكن نابوليتانو يقول إن المغامرة المنتظرة قد تفيد من جهة أخرى العلم بما قد تحمله من نتائج.

يُذكر أن بلين قام في تشرين الأول 2003 بمغامرة قال إنها تدخل في إطار البحث عن "الذات" عندما أمضى ستة أسابيع دون طعام معتمداً على دهون جسمه، خاصة بعد أن قام بزيادة وزنه بما مقداره 205 رطلاً، داخل صندوق زجاجي معلق في مواجهة جسر لندن الشهير، حيث كان يحيا على الماء فقط، وسط تحذيرات خبراء التغذية.