منتديات عالم الرومانسية LOVELY DAY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صور تدل على الرومانسيه والعشق
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2008 11:24 am من طرف Admin

» الرحلات الجوية المتكررة تؤثر على الجسم
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:47 pm من طرف Admin

» اختبارات تحدد مسؤوليه بكتيريا هليوباكتر عن قرحه المعدة
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:44 pm من طرف Admin

» دراسة ايطالية تناقش الحد العمري الأعلى للمتبرع بالكبد
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:41 pm من طرف Admin

» "شم الورد" يقوي الذاكرة ويحسن التعلم
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:40 pm من طرف Admin

» الليزر ليس فعالا في علاج حب الشباب
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:38 pm من طرف Admin

» بدانة الحامل ترتبط بمضاعفات ولادية كالسكري!!!!!!!!!!!!!
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:37 pm من طرف Admin

» تمزق الغضروف الهلالي
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:27 pm من طرف Admin

» الكسور عند الأطفال
قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 1:25 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني

قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول

اذهب الى الأسفل

قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول Empty قصة اليهودى انها قصة ممتعة جدا ارجو على و الزوار والاعضاء الدخول عليها الجزء الاول

مُساهمة من طرف Admin الأحد نوفمبر 23, 2008 6:02 pm

احك لنا شيئا يا سيادة العقيد . قلنا فى النهاية لنيكولاى إليتش .
ابتسم العقيد وأطلق دفقة دخان من بين شواربه ، ومر بيده على شعره الأشيب ثم سرح ببصره نحونا .
كنا نحب نيكولاى إليتش ، ونحترمه كثيرا لطيبته وحكمته ، ورفقه بإخواننا الشباب . كان طويل القامة ، عريض الكتفين ممتلئ ، ووجهه الأسمر " واحد من أجمل الوجوه الروسية "** ، وصراحته ونظرته الذكية وابتسامته الخاطفة وصوته الجهورى المفعم بالرجولة ـ كل شئ فيه كان يجذبنا ويثير إعجابنا .
ـ هه ، اسمعوا ـ بدأ كلامه ـ الحكاية كانت فى عام 1813م بضواحى دانتسيج*** . آنذاك كنتُ أخدم فى أحد أفواج سلاح الفرسان ذى المهمات الصعبة ، وأذكر أننى كنتُ قد رُقِّيت لِتَوِّى إلى رتبة حامل علم . وكان العمل المُسَلِّى ـ المعارك والحملات ـ شيئا جيدا ، إلا إن الوضع كان مضجرا للغاية فى فيلق الحصار حيث تجلس طوال النهار ، كما كان يحدث ، فى وهدة ما قرب الخيمة على القاذورات أو القش وتلعـب الورق من الصباح إلى المساء . وربما من شدة الملل تذهب لترى كيف تُدَوِّم القنابل والقذائف المتوهجة . فى البداية كان الفرنسيون يسلوننا بهجماتهم وتحرشاتهم التى ما لبثت أن خمدت ، كما أن الذهاب لجمع الطعام للجنود قد أصابنا أيضا بالسأم . باختصار ، فقد هبتْ علينا الكآبة هكذا مثل الإعصار . وقتها كان عامى التاسع عشر قد انقضى لتوه ، وكنتُ صبيا يافعا مفعما بالحيوية . فكرتُ أن أتسلى على أحد الفرنسيين ، أو على … هه أتفهمون … ولكن هذا ما حدث … من شدة الفراغ نزلتُ لألعب الورق . وفى مرة من المرات ، بعد خسارة فظيعة ، أصابنى الحظ . وقرب الصباح ( كنا نلعب ليلا ) كنتُ قد ربحـتُ كثيرا . خرجتُ متعبا ونعسانا إلى الهواء الطلق ، وجلستُ على المتراس الترابى . كان الصباح جميلا وهادئا ، وقد اختفت خطوط تحصيناتنا الطويلة فى الضباب ، فرُحْتُ أستمتع بالمنظر حتى نمتُ فى جلستى .
أيقظنى سعال حَذِر ، فتحتُ عينيىَّ ، رأيتُ أمامى اليهودى البالغ من العمر حوالى الأربعين فى رداء رمادى طويل الأطراف ، وحذاء وطاقية سوداء . كنا نبعث بهذا اليهودى المدعو جيرشيل ، كلما تسلل الملل إلى معسكرنا ، إلى المعمل ليحضر لنا نبيذا ومؤونة وأشياء أخرى تافهة . كان قصير القامة رفيعا ، مجدورا أخمر الوجه ، يرمش قليلا وبشكل مستمر ، وحتى عيناه الحمراوان كانت تطرفان ، ولديه أنف معقوف طويل ، وكان دائم التنحنح …
بدأ بالدوران أمامى ، ثم انحنى بشكل مهين .
ـ هه ، ماذا تريد ؟ سألته فى النهاية .
ـ جئتُ لأعرف هل يمكننى تقديم خدمة ما لنبالتكم …
ـ لستُ فى حاجة إليك ، اغرب .
ـ كما تأمرون ، كما تشاؤون . إننى تصورتُ أنه يمكننى تقديم خدمة ما …
ـ لقد أزعجتنى . اغرب ، قلتُ لك .
ـ حسنا ، حسنا . ولكن اسمحوا لى بتهنئة نبالتكم بالربح …
ـ ومن أين عرفت ؟
ـ وكيف لا أعرف … المكسب كبير … كبير … أوه ! كم هو كبير …
فَرَدَ جيرشيل أصابعه وهز رأسه .
ـ الأمر سيان ـ قلتُ بضيق ـ ما فائدة المال هنا لأى شيطان ؟
ـ أوه ! لا تتحدثوا هكذا نبالتكم . آى … آى … لا تقولوا ذلك . المال ـ شئ جيد ، ضرورى دائما ، كل شئ يمكن الحصول عليه بالمال ، كل شئ نبالتكم ! كل شئ ! فقط مُرُوا السمسار وسوف يحضر لكم كل شئ ، كل شئ نبالتكم ! كل شئ !
ـ كفى أكاذيب أيها اليهودى .
ـ آى ! آى ! ـ كرر جيرشيل نافضا لحيته وسوالفه ـ نبالته لا يصدقنــى … آى … آى … آى … ـ أغمض عينيه وراح يهز رأسه يمينا ويسارا ببطء ـ ولكنى أعرف ما يلزم للسيد الضابط .. أعرف .. الآن أعرف !
اتخذ اليهودى مظهرا شديد الاحتيال .
ـ حقا ؟
طَرَفَ اليهودى فى جبن ، ثم مال نحوى .
ـ يالها من جميلة ، نبالتكم ، يالها ! .. ـ أغمض جيرشيل عينيه ثانية ومط شفتيه ـ نبالتكم ، مُرُونى … سترون بأنفسكم … الآن سأتحدث ، وستستمعون أنتم … لن تصدقوا ، ولكن من الأفضل أن تأمرونى لأريكم … هكذا … هه هكذا !
صَمَتُّ ورحتُ أطالع اليهودى .
ـ هه ، هذا حسن . هه ، جيد . هه ، ها أنا أريكم … ـ انفجر هذا الجيرشيل بالضحك ، وربتَ على كتفى بهدوء ، وما لبث أن وثب كالملسوع .
ـ وماذا بعد ، نبالتكم ، العربون ؟
ـ ولكن ربما تخدعنى ، أو تأتينى بحيوان محنط .
ـ آى ، فاى ، ما الذى تقولونه ؟ ـ ردد اليهودى بحرارة غريبة مشوِّحا بيديه ـ كيف يمكـن ذلك ؟ ما عساكم ، نبالتكم ، مُرُوا بضربى خمسمائة … أربعمائة وخمسون عصا ـ وأضاف على عجل … ـ فقط مُرُونى …
فى هذا الوقت رفع أحد رفاقى طرف الخيمة ونادانى باسمى . نهضتُ مستعجلا وألقيتُ لليهودى ورقة من فئة العشرة روبلات ، بينما راح هو يتمتم فى أثرى :
ـ ضابط ، ضابط
أعترف لكم ، يا سادة ، بأننى ظللتُ أنتظر حلول المساء بفارغ الصبر . فى هذا اليوم نفسه قام الفرنسيون بهجمة ، ورد رتلنا بأخرى . وجاء المساء . تحلَّقنا جميعا حول النيران ، طبخ الجنود عصيدة ، ودارت الأحاديث الفارغة . استلقيتُ على المعطف ، شربتُ شايا ، واستمعتُ إلى حكايات الرفاق . دعونى إلى لعب الورق ، فرفضت . كنتُ فى حالة قلق . راح الضباط ينصرفون بالتدريج إلى خيامهم ، وأخذت النيران فى الخمود . الجنود أيضا تفرقوا أو ناموا فى أماكنهم ، وهدأ كل شئ . لم أنهض ، وكان جندى المراسلة جالسا على معطف أمام النيران كما لو كان يصطاد سمكا ، فطردته وما لبث أن هدأ المعسكـر تماما . مر الحرس الليلى ، وبدَّلوا النوبة . كنتُ طوال الوقت مستلقيا فى انتظار شئ ما .
ظهرت النجوم . وخيَّم الليل . رحتُ أحدِّق طويلا فى النيران التى تكاد تخبو ، إلى أن خمدت فى النهاية آخر شعلة . " لقد خدعنى اليهودى الملعون " ـ فكرتُ بغيظ وأردتُ الصعود .
ـ نبالتكم … ـ تلعثم فى أذنى صوت متوتر مرعوب .
حدَّقتُ : جيرشيل . كان ممتقعا ، يتهته ويهمس .
ـ تفضلوا فى خيمتكم .
نهضتُ وسرتُ وراءه . انكمش اليهودى على نفسه وانطلق فى حرص على الأعشاب الرمادية القصيرة . لمحتُ فى الطرف البعيد شخصا ملفوفا ساكنا . أشار لها اليهودى بيده ، فاقتربتْ منه . تهامس معها ثم توجه نحوى . أومأ برأسه عدة مرات ، ودخل ثلاثتنا إلى الخيمة ومن المضحك القول بأننى كنتُ ألهث .
ـ ها هى ، نبالتكم ـ همس اليهودى جاهدا ـ ها هى . إنها خائفة نوعا ما ، خائفة . ولكننى قلتُ لها بأن السيد الضابط إنسان جيد ، رائع … فلا تخافى ـ وتابع كلامه ـ لا تخافى …
لم يتحرك الشخص الملفوف ، وكنتُ أنا نفسى فى حالة ارتباك فظيعة ، ولا أدرى ماذا أقول . راوح جيرشيل أيضا فى مكانه ، ثم حرك يديه على نحو غريب …
قلتُ له :
ـ ومع ذلك هيا اخرج …
امتثل جيرشيل فى تثاقل .اقتربتُ من الشخص الملفوف ، رفعتُ من فوق رأسها القلنسوة بهدوء . فى دانتسيج كان كل شئ يشتعل : وفى حمرة واندفاع حريق بعيد ، فى لمعانه الواهن رأيتُ وجها ممتقعا ليهودية شابة . أذهلنى جمالها ، وقفتُ أمامها ورحتُ أنظر إليها صامتا . لم ترفع عينيها . حملتنى خشخشة خفيفة على النظر : جيرشيل يطل برأسه من تحت الخيمة . أشحتُ له بغيظ ، فاختفى .
ـ ما اسمك ؟ ـ نطقتُ فى النهاية .
ـ سارا ـ أجابتْ ، وفى تلك اللحظة ومض فى الظلام حَوَرُ عينيها الواسعتين المسحوبتين ، وأسنانها الصغيرة ، المتساوية ، اللامعة .
اختطفتُ وسادتين جلديتين وألقيتُ بهما على الأرض . دعوتها للجلوس ، فخلعت معطفهـا وجلست . كانت ترتدى سترة قصيرة مفتوحة من الأمام ، عليها أزرار فضية مستديرة مختلفة ، بأكمام واسعة ، وقد التفتْ ضفيرتها السوداء الضخمة حول رأسها الصغير مرتين . جلستُ بالقرب منها ، تناولتُ يدها السمراء الصغيرة . مانعتْ قليلا وكأنها تخشى التطلع نحوى ، وراحت تتنفس فى توتر وارتباك . أنعمتُ النظر إلى جانب وجهها ذى الملامح الشرقية ، وضغطتُ بوجل على أصابعها المختلجة الباردة .
ـ أ يمكنك التحدث بالروسية ؟
ـ يمكننى … قليلا . ـ أين ؟
أشارت لى سارا نحو بيت صغير عتيق . همزتُ للحصان ، فانطلق يعدو . على باب البيت كانت هناك يهودية دميمة مشعثة تحاول انتزاع ثلاث دجاجات وأوزة من يدى الملازم الطويل سليافكا الذى كان يرفع غنيمته إلى أعلى ويضحك ، والدجاجات تقاقى والأوزة تزعق ، بينما كان هناك محاربان آخران قد حمَّلا حصانيهما بالدريس والتبن وأجولة الطحين . ومن نفس البيت تصاعدت هتافات الروس الصغار وسبابهم … صحتُ فى جنودى وأمرتهم بأن يدعوا اليهود وشأنهم ، وألا يأخذوا من عندم شيئا . امتثل الجنود للأمر ، وامتطى الملازم فَرَسَتَه الكميت بروزيربينا ، أو كما دعاها " بروجيربيللا " ، وخرج ورائى إلى الشارع .
قلتُ لسارا :
ـ هه ، ماذا ؟ مبسوطة ؟
نظرتْ إلىَّ بابتسامة .
ـ أين اختفيتِ طوال هذه الفترة ؟
خفضتْ عينيها .
ـ سأحضر إليكم غدا .
ـ مساء ؟
ـ لا ، يا سيدى ، فى الصباح .
ـ
_________________
مع تحيات رئيس الادارة:خالد اسماعيل

Admin
Admin

المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

https://lovelydays.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى