بحـث
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
بدون ترددقراءة سريعة في النتائج المهمة لزيارة الرئيس مبارك للهند
صفحة 1 من اصل 1
بدون ترددقراءة سريعة في النتائج المهمة لزيارة الرئيس مبارك للهند
من طرف Admin الخميس نوفمبر 20, 2008 7:39 pm
أحسب انه أمام الحكومة المصرية الآن مهمة عاجلة وبالغة الأهمية وهي البدء فورا ودون أي إبطاء في دراسة فاحصة ومتأنية للنتائج الايجابية الكبيرة التي اسفرت عنها الزيارة التاريخية للرئيس حسني مبارك إلي الهند، وما تم خلالها من الاتفاق علي بدء عهد جديد من التعاون والتفاهم الكامل والمشترك بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة التي اطلقها الجانبان خلال الزيارة.
واستطيع القول ان دور الحكومة المصرية ومهمتها فور الدراسة العاجلة لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة ، سواء علي مستوي القمة بين الرئيس مبارك ورئيسة الجمهورية ورئيس الوزراء الهندي، أو علي مستوي الوزراء وما أنجز بين أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات ونظرائهم من الوزراء الهنود، وهو كثير ومشجع بقدر كبير، أن تقوم حكومتنا بوضع الخطط التفصيلية العاجلة للاستثمار الأمثل لنتائج الزيارة، والبدء في البناء بصفة سريعة علي ما تحقق من توافق واتفاق يعكس الرغبة الهندية الكاملة في الانطلاق الفعلي في التعاون مع مصر إلي آفاق بعيدة.
وإذا ما وضعت الحكومة في حساباتها ونصب أعينها ان الهند دولة من الدول البازغة اقتصاديا في عالم اليوم وأن لها مكانة وموقعا مؤثرا وكبيرا علي خريطة العالم الاقتصادية بقدر ما هو متوقع لها خلال السنوات القادمة، وبقدر ما تملك الآن من قاعدة كبيرة من قواعد التقدم العلمي والتكنولوجي في مجالات كثيرة، سواء في علوم الفضاء، أو في تكنولوجيا المعلومات، أو تكنولوجيا الزراعة والصناعة والبتروكيماويات المتطورة، وما لديها من تقدم كبير في مجالات الانتاج والصناعة وما يتوفر لدي شركاتها الضخمة والعالمية من رغبة كبيرة في الاستثمار واقامة المشروعات في مصر.. لوجدنا ان هناك مجالات هائلة للتعاون ونقل الخبرة والتكنولوجيا، واضافة المشروعات وزيادة فرص العمل امام شبابنا وزيادة قدراتنا علي تصدير المنتجات المصنعة علي الارض المصرية، إذا ما وضعت الحكومة ذلك كله في اعتبارها ستجد أننا لا يجب ان نتوقف لحظة واحدة عن البدء الفوري والعاجل في ترجمة نتائج الزيارة إلي حقيقة علي أرض الواقع.
وإذا ما وضعنا في اعتبارنا أيضا ما لمسناه ورأيناه من جميع المسئولين الهنود وجميع رؤساء الشركات ورجال المال والاعمال والتجارة والصناعة الهنود خلال المنتدي المصري الهندي لرجال الأعمال الذي حضره الرئيس مبارك حيث رأينا رغبة صادقة ومعلنة وواضحة للتعاون مع مصر وإقامة المشروعات بها،...، فإن ذلك يفرض علينا وعلي الحكومة قبلنا جميعا وضع جميع الخطط كي يصبح ذلك منفذا بصفة عاجلة وفورية.
وأتصور أن تقوم كل وزارة بناء علي تعليمات واضحة من رئيس الحكومة بتشكيل مجموعة عمل من الخبراء والمختصين فيها لوضع برنامج زمني محدد لتنفيذ ما يخصها في هذا الشأن، بحيث تنطلق بالفعل الشراكة الاستراتيجية المصرية الهندية، وتصبح حقيقة مؤكدة علي الأرض.
وفي هذا الخصوص يجب ان ندرك جميعا أن هناك تقديرا كبيرا لمصر، واحتراما كبيرا لقائدها من كافة الاصدقاء الهنود، ظهر واضحا وجليا خلال الزيارة، وان مصر كبيرة بالفعل في عيون وعقول كل الهنود، وان لها مكانة خاصة لديهم، وهو ما أعلنوه بوضوح خلال الزيارة، وأعلنوه أكثر وضوحا خلال منح الرئيس مبارك جائزة نهرو التي هي أرفع جائزة ووسام في الهند، وهو ما كرروه دائما خلال المباحثات وفي العلن خلال البيان الختامي والمؤتمرات الصحفية التي عقدت.
وكان واضحا ومؤكدا أن رغبة الاصدقاء الهنود في التنسيق المشترك مع مصر تمتد إلي الجوانب السياسية كلها، ابتداء من ترحيبهم برئاسة مصر القادمة لمجموعة عدم الانحياز، والقمة التي ستعقد في شرم الشيخ، وتأكيدهم أن ذلك سيعيد الحيوية إلي الحركة، ثم تأكيدهم القوي علي رغبتهم في دعم وتعضيد سعي مصر للتواجد في مجموعة »الجي ٨« G8 بعد توسعتها إلي مجموعة ال٤١، وكذلك دعمهم لمصر في التواجد ضمن إطار مجموعة »الأوت ريتش، وتأكيدهم ايضا أن لهم مصالح حقيقية في الاستثمار وإقامة المشروعات في مصر للاستفادة من موقعها الجغرافي الحيوي والمتميز وبنيتها الأساسية القوية، وما أصبحت عليه من منطقة جاذبة للاستثمار،...، وذلك لتحقيق طفرة بالنسبة لتسويق سلعهم في القارة الأفريقية وقارة أوروبا.
وتأكيدا لوجهة النظر تلك أحسب، أنه من الضروري ان نذكر ما قاله وزير الخارجية أحمد ابوالغيط حول الزيارة التاريخية حيث أكد ان الزيارة الناجحة للرئيس مبارك، والمباحثات المهمة التي جرت خلالها مع القادة والمسئولين هناك، حققت نتائج بالغة الأهمية علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية، وأن هذه الزيارة ونتائجها سيكون لها أثر بالغ بالنسبة لدفع العلاقات المصرية الهندية إلي آفاق واسعة خلال المرحلة القادمة.
ويقول وزير الخارجية إن ما تم من اتفاق بين القيادة في البلدين علي إطلاق الحوار الاستراتيجي الدائم والمستمر بين مصر والهند، هو خطوة كبيرة وأساسية في الشراكة الاستراتيجية بينهما، وأن ذلك سيفتح الباب واسعا أمام التنسيق والتعاون الشامل تجاه القضايا السياسية والتطورات علي الساحتين الاقليمية والدولية، كما يدفع بالتعاون التجاري للأمام، ويشجع رجال المال والأعمال وأصحاب الشركات الهندية الكبيرة للاستثمار في مصر، وإقامة المزيد من المشروعات فيها.
ويضيف وزير الخارجية أن الزيارة الهامة أسفرت عن تأكيدالرغبة المشتركة بين القيادة السياسية في البلدين، علي استعادة حيوية العلاقات المصرية الهندية إلي آفاق تزيد علي ما كانت عليه خلال مراحل ازدهارها في الخمسينيات والستينيات خلال وجود الزعماء التاريخيين نهرو وعبدالناصر.
ويؤكد أن تأكيد هذه الشراكة الاستراتيجية يقوم علي قاعدة صلبة ثم الاتفاق عليها خلال الزيارة بحيث تقف علي ساقين ثابتتين إحداهما سياسية والأخري اقتصادية، وهو ما يوفر لهذه الشراكة البقاء والنمو بقوة واستمرار لتحقيق ما فيه مصلحة الشعبين.
ويؤكد وزير الخارجية أن الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارة، وما تم التوصل إليه من ضرورة وجود آلية للتنسيق والتشاور المستمر بين وزيري الخارجية، وكذلك زيادة ودعم التعاون الاقتصادي والتجاري، والارتقاء به،...، يأتي في إطار اطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية ذات الفائدة للبلدين الصديقين.
واعتقد أيضا أنه من المهم أن نذكر في هذا المجال وجهة نظر المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة حول الزيارة ونتائجها حيث يؤكد أن هناك نقلة حقيقية كبيرة حدثت في مستوي العلاقات المصرية الهندية نتيجة الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس مبارك وما تم خلالها من مباحثات واتفاقيات.
ويقول إن المرحلة المقبلة ستشهد نشاطا هنديا كبيرا يقابله نشاط مصري في مجال زيادة حجم التجارة بين البلدين وفتح الباب أمام المستثمرين الهنود وتشجيعهم لاقامة مشروعات ضخمة في مصر في ضوء الرغبة المتوافرة لدي الشركات الهندية ورجال الأعمال للاستثمار وإقامة المشروعات في مصر، وأكد أن هناك عددا من الشركات المتنوعة والكبيرة الهندية العاملة في مجال البترول، وتكنولوجيا المعلومات والبتروكيماويات والبلاستيك والفوسفات تريد اقامة مشروعات جديدة في مصر، هذا بالإضافة إلي شركات أخري هندية لها مشروعات في مصر بالفعل وتريد التوسع فيها.
وذكر المهندس رشيد أن منها علي سبيل المثال شركات تريد إقامة مشروعات لإنتاج الصودا الكاوية باستثمار قدره ٠٠٨ مليون دولار، وأخري للبلاستيك باستثمار قدره ٠٠٥ مليون دولار، وشركات أخري في الكيماويات والبتروكيماويات بما يتجاوز هذه الأرقام في حجم الاستثمار بكثير.
وأكد أن هناك اقتناعا لدي جميع الشركات الهندية علي أن طريقها للاستثمار وإقامة المشروعات في مصر ممهد ويعود بالفائدة عليها، ويوفر لها موقعا جغرافيا متميزا تستطيع منه الدخول إلي أوروبا وافريقيا، وأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ستتيح مساحة هائلة من التعاون بيننا وبينهم.
وقال إن هناك العديد من الزيارات التي ستتم بين البلدين، وأن هناك أربعة وفود هندية قادمة لمصر خلال العام القادم تبدأ بزيارة وزير الخارجية الذي سيصاحبه وفد كبير علي المستوي الاقتصادي والتجاري.
أما الدكتور طارق كامل فيؤكد بدوره أن التعاون الهندي المصري في مجال تكنولوجيا المعلومات يفتح مجالا واسعا أمام كلا البلدين في هذا المجال خاصة أن الهند حققت نجاحا كبيرا وملموسا في هذا الشأن علي الساحة الدولية وفي كل أسواق العالم، وأن مصر حققت أيضا تقدما كبيرا في ذاك المجال.
وقال إن هناك اقتناعا كاملا بين البلدين بأن التعاون المشترك في مجال تكنولوجيا المعلومات سيعود بالفائدة الضخمة علي مصر والهند.
وأن ما تحقق خلال الزيارة بالفعل هو في حقيقته إنجاز كبير لابد من استثماره والبناء عليه.
والآن،...، هذه قراءة سريعة فيما تحقق من إنجاز كبير ونتائج ضخمة لهذه الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس مبارك إلي الهند، وما تم خلالها من اطلاق لعهد جديد من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين،...، وأحسب أن علي الجميع الادراك لأننا في سباق مع الزمن لاستثمار هذه النتائج وتحويلها إلي واقع ملموس علي الأرض،...، واعتقد أن علينا جميعا أن نؤمن أن مصر تستطيع أن تسير علي نفس الطريق الذي سارت عليه الهند، وتستطيع أن تحقق ما نجحت الهند في تحقيقه،...، وأن مصر تستحق أن تحتل موقعا يليق بها علي خريطة العالم الاقتصادية والسياسية،...، وأن ذلك يتطلب أن نعمل بكل جد واخلاص للوصول إلي ذلك الهدف المشروع والممكن.
واستطيع القول ان دور الحكومة المصرية ومهمتها فور الدراسة العاجلة لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة ، سواء علي مستوي القمة بين الرئيس مبارك ورئيسة الجمهورية ورئيس الوزراء الهندي، أو علي مستوي الوزراء وما أنجز بين أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات ونظرائهم من الوزراء الهنود، وهو كثير ومشجع بقدر كبير، أن تقوم حكومتنا بوضع الخطط التفصيلية العاجلة للاستثمار الأمثل لنتائج الزيارة، والبدء في البناء بصفة سريعة علي ما تحقق من توافق واتفاق يعكس الرغبة الهندية الكاملة في الانطلاق الفعلي في التعاون مع مصر إلي آفاق بعيدة.
وإذا ما وضعت الحكومة في حساباتها ونصب أعينها ان الهند دولة من الدول البازغة اقتصاديا في عالم اليوم وأن لها مكانة وموقعا مؤثرا وكبيرا علي خريطة العالم الاقتصادية بقدر ما هو متوقع لها خلال السنوات القادمة، وبقدر ما تملك الآن من قاعدة كبيرة من قواعد التقدم العلمي والتكنولوجي في مجالات كثيرة، سواء في علوم الفضاء، أو في تكنولوجيا المعلومات، أو تكنولوجيا الزراعة والصناعة والبتروكيماويات المتطورة، وما لديها من تقدم كبير في مجالات الانتاج والصناعة وما يتوفر لدي شركاتها الضخمة والعالمية من رغبة كبيرة في الاستثمار واقامة المشروعات في مصر.. لوجدنا ان هناك مجالات هائلة للتعاون ونقل الخبرة والتكنولوجيا، واضافة المشروعات وزيادة فرص العمل امام شبابنا وزيادة قدراتنا علي تصدير المنتجات المصنعة علي الارض المصرية، إذا ما وضعت الحكومة ذلك كله في اعتبارها ستجد أننا لا يجب ان نتوقف لحظة واحدة عن البدء الفوري والعاجل في ترجمة نتائج الزيارة إلي حقيقة علي أرض الواقع.
وإذا ما وضعنا في اعتبارنا أيضا ما لمسناه ورأيناه من جميع المسئولين الهنود وجميع رؤساء الشركات ورجال المال والاعمال والتجارة والصناعة الهنود خلال المنتدي المصري الهندي لرجال الأعمال الذي حضره الرئيس مبارك حيث رأينا رغبة صادقة ومعلنة وواضحة للتعاون مع مصر وإقامة المشروعات بها،...، فإن ذلك يفرض علينا وعلي الحكومة قبلنا جميعا وضع جميع الخطط كي يصبح ذلك منفذا بصفة عاجلة وفورية.
وأتصور أن تقوم كل وزارة بناء علي تعليمات واضحة من رئيس الحكومة بتشكيل مجموعة عمل من الخبراء والمختصين فيها لوضع برنامج زمني محدد لتنفيذ ما يخصها في هذا الشأن، بحيث تنطلق بالفعل الشراكة الاستراتيجية المصرية الهندية، وتصبح حقيقة مؤكدة علي الأرض.
وفي هذا الخصوص يجب ان ندرك جميعا أن هناك تقديرا كبيرا لمصر، واحتراما كبيرا لقائدها من كافة الاصدقاء الهنود، ظهر واضحا وجليا خلال الزيارة، وان مصر كبيرة بالفعل في عيون وعقول كل الهنود، وان لها مكانة خاصة لديهم، وهو ما أعلنوه بوضوح خلال الزيارة، وأعلنوه أكثر وضوحا خلال منح الرئيس مبارك جائزة نهرو التي هي أرفع جائزة ووسام في الهند، وهو ما كرروه دائما خلال المباحثات وفي العلن خلال البيان الختامي والمؤتمرات الصحفية التي عقدت.
وكان واضحا ومؤكدا أن رغبة الاصدقاء الهنود في التنسيق المشترك مع مصر تمتد إلي الجوانب السياسية كلها، ابتداء من ترحيبهم برئاسة مصر القادمة لمجموعة عدم الانحياز، والقمة التي ستعقد في شرم الشيخ، وتأكيدهم أن ذلك سيعيد الحيوية إلي الحركة، ثم تأكيدهم القوي علي رغبتهم في دعم وتعضيد سعي مصر للتواجد في مجموعة »الجي ٨« G8 بعد توسعتها إلي مجموعة ال٤١، وكذلك دعمهم لمصر في التواجد ضمن إطار مجموعة »الأوت ريتش، وتأكيدهم ايضا أن لهم مصالح حقيقية في الاستثمار وإقامة المشروعات في مصر للاستفادة من موقعها الجغرافي الحيوي والمتميز وبنيتها الأساسية القوية، وما أصبحت عليه من منطقة جاذبة للاستثمار،...، وذلك لتحقيق طفرة بالنسبة لتسويق سلعهم في القارة الأفريقية وقارة أوروبا.
وتأكيدا لوجهة النظر تلك أحسب، أنه من الضروري ان نذكر ما قاله وزير الخارجية أحمد ابوالغيط حول الزيارة التاريخية حيث أكد ان الزيارة الناجحة للرئيس مبارك، والمباحثات المهمة التي جرت خلالها مع القادة والمسئولين هناك، حققت نتائج بالغة الأهمية علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية، وأن هذه الزيارة ونتائجها سيكون لها أثر بالغ بالنسبة لدفع العلاقات المصرية الهندية إلي آفاق واسعة خلال المرحلة القادمة.
ويقول وزير الخارجية إن ما تم من اتفاق بين القيادة في البلدين علي إطلاق الحوار الاستراتيجي الدائم والمستمر بين مصر والهند، هو خطوة كبيرة وأساسية في الشراكة الاستراتيجية بينهما، وأن ذلك سيفتح الباب واسعا أمام التنسيق والتعاون الشامل تجاه القضايا السياسية والتطورات علي الساحتين الاقليمية والدولية، كما يدفع بالتعاون التجاري للأمام، ويشجع رجال المال والأعمال وأصحاب الشركات الهندية الكبيرة للاستثمار في مصر، وإقامة المزيد من المشروعات فيها.
ويضيف وزير الخارجية أن الزيارة الهامة أسفرت عن تأكيدالرغبة المشتركة بين القيادة السياسية في البلدين، علي استعادة حيوية العلاقات المصرية الهندية إلي آفاق تزيد علي ما كانت عليه خلال مراحل ازدهارها في الخمسينيات والستينيات خلال وجود الزعماء التاريخيين نهرو وعبدالناصر.
ويؤكد أن تأكيد هذه الشراكة الاستراتيجية يقوم علي قاعدة صلبة ثم الاتفاق عليها خلال الزيارة بحيث تقف علي ساقين ثابتتين إحداهما سياسية والأخري اقتصادية، وهو ما يوفر لهذه الشراكة البقاء والنمو بقوة واستمرار لتحقيق ما فيه مصلحة الشعبين.
ويؤكد وزير الخارجية أن الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارة، وما تم التوصل إليه من ضرورة وجود آلية للتنسيق والتشاور المستمر بين وزيري الخارجية، وكذلك زيادة ودعم التعاون الاقتصادي والتجاري، والارتقاء به،...، يأتي في إطار اطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية ذات الفائدة للبلدين الصديقين.
واعتقد أيضا أنه من المهم أن نذكر في هذا المجال وجهة نظر المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة حول الزيارة ونتائجها حيث يؤكد أن هناك نقلة حقيقية كبيرة حدثت في مستوي العلاقات المصرية الهندية نتيجة الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس مبارك وما تم خلالها من مباحثات واتفاقيات.
ويقول إن المرحلة المقبلة ستشهد نشاطا هنديا كبيرا يقابله نشاط مصري في مجال زيادة حجم التجارة بين البلدين وفتح الباب أمام المستثمرين الهنود وتشجيعهم لاقامة مشروعات ضخمة في مصر في ضوء الرغبة المتوافرة لدي الشركات الهندية ورجال الأعمال للاستثمار وإقامة المشروعات في مصر، وأكد أن هناك عددا من الشركات المتنوعة والكبيرة الهندية العاملة في مجال البترول، وتكنولوجيا المعلومات والبتروكيماويات والبلاستيك والفوسفات تريد اقامة مشروعات جديدة في مصر، هذا بالإضافة إلي شركات أخري هندية لها مشروعات في مصر بالفعل وتريد التوسع فيها.
وذكر المهندس رشيد أن منها علي سبيل المثال شركات تريد إقامة مشروعات لإنتاج الصودا الكاوية باستثمار قدره ٠٠٨ مليون دولار، وأخري للبلاستيك باستثمار قدره ٠٠٥ مليون دولار، وشركات أخري في الكيماويات والبتروكيماويات بما يتجاوز هذه الأرقام في حجم الاستثمار بكثير.
وأكد أن هناك اقتناعا لدي جميع الشركات الهندية علي أن طريقها للاستثمار وإقامة المشروعات في مصر ممهد ويعود بالفائدة عليها، ويوفر لها موقعا جغرافيا متميزا تستطيع منه الدخول إلي أوروبا وافريقيا، وأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ستتيح مساحة هائلة من التعاون بيننا وبينهم.
وقال إن هناك العديد من الزيارات التي ستتم بين البلدين، وأن هناك أربعة وفود هندية قادمة لمصر خلال العام القادم تبدأ بزيارة وزير الخارجية الذي سيصاحبه وفد كبير علي المستوي الاقتصادي والتجاري.
أما الدكتور طارق كامل فيؤكد بدوره أن التعاون الهندي المصري في مجال تكنولوجيا المعلومات يفتح مجالا واسعا أمام كلا البلدين في هذا المجال خاصة أن الهند حققت نجاحا كبيرا وملموسا في هذا الشأن علي الساحة الدولية وفي كل أسواق العالم، وأن مصر حققت أيضا تقدما كبيرا في ذاك المجال.
وقال إن هناك اقتناعا كاملا بين البلدين بأن التعاون المشترك في مجال تكنولوجيا المعلومات سيعود بالفائدة الضخمة علي مصر والهند.
وأن ما تحقق خلال الزيارة بالفعل هو في حقيقته إنجاز كبير لابد من استثماره والبناء عليه.
والآن،...، هذه قراءة سريعة فيما تحقق من إنجاز كبير ونتائج ضخمة لهذه الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس مبارك إلي الهند، وما تم خلالها من اطلاق لعهد جديد من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين،...، وأحسب أن علي الجميع الادراك لأننا في سباق مع الزمن لاستثمار هذه النتائج وتحويلها إلي واقع ملموس علي الأرض،...، واعتقد أن علينا جميعا أن نؤمن أن مصر تستطيع أن تسير علي نفس الطريق الذي سارت عليه الهند، وتستطيع أن تحقق ما نجحت الهند في تحقيقه،...، وأن مصر تستحق أن تحتل موقعا يليق بها علي خريطة العالم الاقتصادية والسياسية،...، وأن ذلك يتطلب أن نعمل بكل جد واخلاص للوصول إلي ذلك الهدف المشروع والممكن.
Admin- Admin
- المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 11/05/2008 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الرحلات الجوية المتكررة تؤثر على الجسم
» اختبارات تحدد مسؤوليه بكتيريا هليوباكتر عن قرحه المعدة
» دراسة ايطالية تناقش الحد العمري الأعلى للمتبرع بالكبد
» "شم الورد" يقوي الذاكرة ويحسن التعلم
» الليزر ليس فعالا في علاج حب الشباب
» بدانة الحامل ترتبط بمضاعفات ولادية كالسكري!!!!!!!!!!!!!
» تمزق الغضروف الهلالي
» الكسور عند الأطفال