بحـث
المواضيع الأخيرة
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد
صفحة 1 من اصل 1
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد
وقفت "غرام" حائرة بين مراضاة ربها والفوز بالجنة وبين "فارس" وبين موتها الذي سيأتي ليختطفها بعد أيام قليلة.
بالطبع لا يوجد مقارنة بين مراضاة الله والبقاء مع فارس ، إنها متأكدة أنّ إيمانها لن يضعف ، فهي ترغب بدخول الجنة ولكنّ قلبها تقطّع لكلامه، هي لا تريد أن تعذبه،تريده أن ينساها، تكلمت وقالت: إنساني، وعش حياتك،أنا لم اعد لك،إنساني، لا أريدك أن تتعلق بي فانا راحلة.
بلبلته كلماتها وكانت بمثابة سكين دخل أحشائه وقطعها، ولكنه لم يفهم منها شيئا ، لمَ تفعل به هكذا؟! والى أين هي راحلة؟ يا له من لغز محيّر!.
نزلت دموعها كالشلال بعد أن أقفلت سماعة الهاتف. لم يقدر على التحمل، حاول أن يلهي نفسه بأي شيء ولكنه لم يستطع ، لم يفارقه كلامها ولم يتوقف عن التفكير به، لمَ تريده أن ينساها؟، غاص تفكيره هنا وهناك وأبعد كثيرا وأراد الحقيقة ، اتصل مرة أخرى. وبلا أي مقدمات قال: غرام ، أتتزوجينني؟! ، ذُهلت "غرام" ، اختلطت مشاعرها، لم تتوقع أبدا أن يسألها سؤالا كهذا، كذبت أذنها لأول مرة، كيف لها أن تتزوجه وهي ستموت بعد أيام؟!.
قال: غرام، اسمعيني ، غدا حفل زفافي من أخرى ولكن قلبي معك وأنا لا استطيع أن أتزوج غيرك، أتسمعينني؟ لا استطيع!.
وأخيرا قالت: تزوجها يا "فارس" ، قلت لك اني راحلة ولا استطيع الزواج منك، اشطبني من حياتك وانساني.
قال: ماذا تقصدين بأنك راحلة؟، قالت: سأسافر سفرا بعيدا لا رجعة منه!.
قال: غرام، أرجوك ، اخبريني إلى أين ستسافرين؟.
كيف لقلبها أن يحتمل كل هذا؟ كيف لدموعها أن تبقى صامدة بعيونها؟! يا لشجاعتها!. وكعادتها أقفلت السماعة لانها وبكل بساطة لم تجد ما تنطق به فقد هربت منها كل الكلمات!.
سمعت "أمنية" صوت بكاء،تقدمت وإذا به من غرفة "كوكو"،ذهبت إليها وسألتها: ما بك؟ لمَ تبكين؟ ، قالت: أرجوك،اتركيني لوحدي، قالت أمنية: لا، لن أتركك، تكلمي لمَ تبكين؟!، قالت "كوكو": سأنفجر يا أمنية، كلما نظرت إلى وجه جميلة يمتلكني شعور غريب، لا ادري أهو خوف أم حزن أو كره أم ماذا؟!.
قالت أمنية: كره؟؟؟!!!!.
يتبع في الجزء الثامن عشر...
ملاحظة: ما يُكتب في القصة لا يُظهر الآراء الشخصية للكاتبة.
اقرأ في هذا السياق:
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (1) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (2) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (3) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(4)...! ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(5) ـ بقلم: بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(6) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(7) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد( ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(9) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(10) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(11) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(12) - بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (13) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (14) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (15) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (16) ـ بقلم : بقايا قلب
بالطبع لا يوجد مقارنة بين مراضاة الله والبقاء مع فارس ، إنها متأكدة أنّ إيمانها لن يضعف ، فهي ترغب بدخول الجنة ولكنّ قلبها تقطّع لكلامه، هي لا تريد أن تعذبه،تريده أن ينساها، تكلمت وقالت: إنساني، وعش حياتك،أنا لم اعد لك،إنساني، لا أريدك أن تتعلق بي فانا راحلة.
بلبلته كلماتها وكانت بمثابة سكين دخل أحشائه وقطعها، ولكنه لم يفهم منها شيئا ، لمَ تفعل به هكذا؟! والى أين هي راحلة؟ يا له من لغز محيّر!.
نزلت دموعها كالشلال بعد أن أقفلت سماعة الهاتف. لم يقدر على التحمل، حاول أن يلهي نفسه بأي شيء ولكنه لم يستطع ، لم يفارقه كلامها ولم يتوقف عن التفكير به، لمَ تريده أن ينساها؟، غاص تفكيره هنا وهناك وأبعد كثيرا وأراد الحقيقة ، اتصل مرة أخرى. وبلا أي مقدمات قال: غرام ، أتتزوجينني؟! ، ذُهلت "غرام" ، اختلطت مشاعرها، لم تتوقع أبدا أن يسألها سؤالا كهذا، كذبت أذنها لأول مرة، كيف لها أن تتزوجه وهي ستموت بعد أيام؟!.
قال: غرام، اسمعيني ، غدا حفل زفافي من أخرى ولكن قلبي معك وأنا لا استطيع أن أتزوج غيرك، أتسمعينني؟ لا استطيع!.
وأخيرا قالت: تزوجها يا "فارس" ، قلت لك اني راحلة ولا استطيع الزواج منك، اشطبني من حياتك وانساني.
قال: ماذا تقصدين بأنك راحلة؟، قالت: سأسافر سفرا بعيدا لا رجعة منه!.
قال: غرام، أرجوك ، اخبريني إلى أين ستسافرين؟.
كيف لقلبها أن يحتمل كل هذا؟ كيف لدموعها أن تبقى صامدة بعيونها؟! يا لشجاعتها!. وكعادتها أقفلت السماعة لانها وبكل بساطة لم تجد ما تنطق به فقد هربت منها كل الكلمات!.
سمعت "أمنية" صوت بكاء،تقدمت وإذا به من غرفة "كوكو"،ذهبت إليها وسألتها: ما بك؟ لمَ تبكين؟ ، قالت: أرجوك،اتركيني لوحدي، قالت أمنية: لا، لن أتركك، تكلمي لمَ تبكين؟!، قالت "كوكو": سأنفجر يا أمنية، كلما نظرت إلى وجه جميلة يمتلكني شعور غريب، لا ادري أهو خوف أم حزن أو كره أم ماذا؟!.
قالت أمنية: كره؟؟؟!!!!.
يتبع في الجزء الثامن عشر...
ملاحظة: ما يُكتب في القصة لا يُظهر الآراء الشخصية للكاتبة.
اقرأ في هذا السياق:
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (1) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (2) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (3) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(4)...! ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(5) ـ بقلم: بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(6) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(7) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد( ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(9) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(10) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(11) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(12) - بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (13) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (14) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (15) ـ بقلم : بقايا قلب
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (16) ـ بقلم : بقايا قلب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 11:24 am من طرف Admin
» الرحلات الجوية المتكررة تؤثر على الجسم
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:47 pm من طرف Admin
» اختبارات تحدد مسؤوليه بكتيريا هليوباكتر عن قرحه المعدة
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:44 pm من طرف Admin
» دراسة ايطالية تناقش الحد العمري الأعلى للمتبرع بالكبد
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:41 pm من طرف Admin
» "شم الورد" يقوي الذاكرة ويحسن التعلم
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:40 pm من طرف Admin
» الليزر ليس فعالا في علاج حب الشباب
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:38 pm من طرف Admin
» بدانة الحامل ترتبط بمضاعفات ولادية كالسكري!!!!!!!!!!!!!
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:37 pm من طرف Admin
» تمزق الغضروف الهلالي
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:27 pm من طرف Admin
» الكسور عند الأطفال
الأحد ديسمبر 07, 2008 1:25 pm من طرف Admin